-A +A
عبده علواني (جازان) alwani20088@

أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن من أهم الأمور التسامح والصلح، وقال إن الدين الإسلامي شامل في كل تشريعاته وعلينا النصح والإرشاد كل حسب موقعه؛ شيوخ الشمل والعرائف ورجال الدين، وأن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا في الأمور كافة ونحث الأهالي على عدم المبالغة في الديات وهو أمر مرفوض، والبعد عن البلبلة والنعرات والأمور غير المستحبة.

جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية التي خصصت مساء اليوم للجان إصلاح ذات البين والدور المناط بها.

وعن جهود لجنة إصلاح ذات البين تحدث رئيس اللجنة الدكتور عبدالله الصقر قائلاً إن الشريعة الإسلامية أولت «إصلاح ذات البين» أهمية كبيرة، والدين حفظ الدم وحث على الصلح بين الناس، والدولة اتخذت القرآن والسنة منهجاً لها في إصلاح ذات البين لحقن الدماء، وفق عمل منظم للجان إصلاح ذات البين.

وقال إنه تم اليوم عتق رقبتين، موضحاً أن هناك 62 قضية قتل في سجون المنطقة، وتحقق العفو في سبع قضايا والحمد لله.

وعن أهمية العفو وأثره تحدث عضو لجنة إصلاح ذات البين الشيخ محمد زيد مدخلي قائلاً «كانت البلاد تئن في العديد من الفتن والقتل والجوع، وكان طريق الحج طريق خوف وهلكة، فوحد الله هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وساد العدل والرخاء، وكان الصلح حاضراً لدفع الفتن وحقن الدماء، ومن فضل الله علينا أن أولى حكام هذا البلد أهمية إصلاح ذات البين أهمية كبيرة فتم تشكيل لجان تعمل بشكل منظم وتقوم بدور كبير في حل العديد من القضايا».

وعن المبالغة في الديات أكد عضو اللجنة عبداللطيف علاقي على عدم المبالغة في الديات، والبعد عن تحميل أفراد القبيلة ما لا يطيقون، ونرى البعض يطلب عشرات الملايين، موضحاً أن الدية تعويض لأهل المجني عليه لفقدهم له، أما حق المقتول فهو عند الله تعالى.